أسلوب الإستفهام وأغراضه الأدبية
الإستفهام هو أحد
الأساليب الإنشائية الطّلبيّة يكون حقيقيا إذا طلب به معرفة شيئ كان مجهولا من قبل.
الاستفهام نوعان:
أ.
استفهام حقيقي
ب.
استفهام بلاغي
v
تعريف الإستفهام
الحقيقي وأدواته
تعريف
الاستفهام الحقيقي هو طلب العلم بشئ لم يكن
معلوما من قبل بأدة خصة، وهو الاستخبار الذى قالوا فيه إنّه طلب خبر ما
ليس عندك.
للأستفهام أدوات كثيرة
وهي نوعان: حرفان وأسماء.
§
الأول حرفان وهما:
الهمزة، وهل.
أ.
الهمزة:
تستعمل للتّصور وهو إدراك المفرد تكون متبوعة بالمسؤول عنه ويذكر في الغالب معادل
بعد أم مثل: " أأنت الفائز أم علي ؟ ". كما تستعمل للتّصديق وهو الإجابة
بـ (نعم أو لا) عمّا يسأل عنه مثل: " أأعجبك الكتاب ؟ ".
ب.
هل: تستعمل للتّصديق
ويمتنع معها ذكر المعادل مثل: " هل أعجبك الكتاب ؟ ".
§
الثانيى أسماء
الإستفهام وهي: من، من ذا، ما، ماذا، متى، أيّان، أين، أنّى، كيف، كم، أيُّ.
أ.
من ـ من ذا:
يطلب بهما تعيين العقلاء
·
من ربك؟
·
من ذا جاءك ؟
ب.
ما ـ ماذا :
يطلب بهما تعيين غير العقلاء
·
كقوله تعالى:
" ماهيّ، ما لونها ؟.
·
ماذا درسن
الأن ؟
ج.
متى: يطلب بها
تعيين الزّمان ماضيا كان أو مستقبلا
·
كقوله تعالى:
متى هذا الوعد ؟
·
متى ولدت ؟
د.
أيّان: يستفهم
به عن الزّمان في المستقبل
·
كقوله تعالى:
" يسأل أيّان يوم القيّامة ؟ ".
·
وقوله:" يسألونك عن
السّاعة أيّان مرساها ؟ ".
ه.
أين: يستفهم
بها عن المكان
·
اين تسكن الأن
؟
و.
أنّى: وتأتي
في عدّة استعمالات:
§
تدلّ على
الحال بمعنى (كيف): كقوله تعالى: " قال أنّى يُحي هذه الله بعد موتها ؟".
§
تدلّ على المكان
تأتي بمعنى (من أين) مثل: " أنّى لك هذا ؟ ".
§
تدلّ على الزمن
تأتي بمعنى (متى) مثل: " أنّى جئت أصباحا أم مساءا ؟ ".
فهي إذاً يتغيّر إعرابها
حسب معناها فتعامل معاملة (كيف، أين، متى)
ز.
كيف: يستفهم
بها عن الحال
·
كيف خالك ؟
ح.
كم: يستفهم
بها عن العدد
·
كقوله تعالى:
قال قائل منهم كم لبثم ؟
ط.
أيّ: اسم
استفهام عام يستفهم به عن الإنسان والزّمان والمكان والحال والعدد ...وذلك على حسب
ما تضاف إليه، هو معرب باالحركات
·
كقوله تعالى:
" أيّكم زادته هذه إيمانا "؟.
·
وقوله: "
قل أيُّ شيئ أكبر شهادةً ؟ قل الله ". وقوله أيضا: " فأيَّ آيات الله
تُنكرون ؟
".
v
الإستفهام
البلاغي و أغراضه الأدبية
تعريف
الإستفهام البلاغي هواستفهام الذي أدواته قد تخرج من معناها الأصلية الي معان اخرى
على سبيل المجاز تفهم من سياق الكلام و قرائن الأحوال
قد يخرج الإستفهام عن
أصله إلى أغراض أدبيّة منها:
أ.
التّقرير كقوله
تعالى: ألم نشرح لك صدرك؟
ب. التّمني كقوله تعالي: فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا؟
ج.
النّفي كقوله
تعالى: هل جزاءالاحسان إلا إلاحسان؟
د.
التوبيخ كقوله
تعالى: " فأمّا الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم ".
ه.
الإنكار كقوله
تعالى: " أغير الله تدعون ؟ ". وقوله أيضا " أقتلت نفسا زاكيّة بغير
حق ؟.
و.
التّعجّب
كقوله تعالى: " فأشارت إليه قالوا
كيف نكلم من كان في المهد صبيا ؟".
ز.
التّعظيم كقوله
تعالى: من ذا الذي يشفع
عنده إلا بإذنه؟
ح.
التّشويق كقله
تعالى: " هل أتاك حديث الغاشيّة ؟". وقوله: " هل أذلّكم على تجارة
تنجيكم من عذاب أليمٍ ؟".
ط.
التّهكم كقوله
تعالى: " أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبدُ آباؤنا ؟".
ي.
الإستبطاء
كقوله تعالي: متى نصر الله؟
ك.
الإيناس كقوله
تعالى لموسى: " وما تلك بيمينك يا موسى ؟ ".
ل.
التّسوية
كقوله تعالى: " سواء علينا أَوَعَضْتَ أم لم تكن من الواعظين ؟".